بثت مواقع محسوبة علي تنظيم ''داعش''، مساء يوم الأحد الماضي فيديو لعملية إعدام رهائن مصريين لدي التنظيم، وأعلن التنظيم إعدام 21 قبطيا، علي الرغم من تأكيد أهالي الضحايا اختطاف 20 عاملا فقط من أبناء محافظة المنيا.
وأمام التضارب في الرقمين، انساقت أغلب وسائل الإعلام خلف تصريح التنظيم الإرهابي، الذي أكد في بياناته الإعلامية قتل 21 رهينة من ''النصاري'' حسبما وصفهم التنظيم، بالإضافة لبثه فيديو للجريمة ''البشعة'' تظهر فيه 21 ضحية، ورغم ذلك أظهر الحصر الدقيق لأسماء وأعداد الضحايا المصريين أنهم 20 ضحية فقط.
بعد مراجعة أسماء وصور الضحايا، تبين أن سبب التضارب هو ظهور رهينة أخري من بين الضحايا، هو شخص أسمر البشرة، وأكدت كل أسر الضحايا أنه لا يمت لهم بصلة، ويرجح أقارب الضحايا أن يكون هذا الشخص من جنسية أفريقية، من العمالة المتواجدة بليبيا.
وقال القمص اسطفانوس شحاتة أن الخطأ من حصر التنظيم الإرهابي، الذي كان يستهدف المصريين بالأساس فقام بحصر رهينة أجنبية علي أنه مصري.
ولفت شحاتة أن فيديو الجريمة يظهر فيه شخص أسمر البشري، لم نتعرف عليه، وأغلب الظن أنه مسيحي غير مصري تم اختطافه مع الرهائن المصريين الأقباط، قبل قتلهم
Posted by , Published at 1:44:00 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق