قال إسحاق سعيد الناجي الوحيد من مذبحة المصريين بليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابي، إنه كان مقيم مع عدد من أقاربه وأبناء قرية العور بالمنيا، موضحا أن كل مجموعة منهم في سكن مستقل.
وأضاف سعيد خلال لقاء تلفزيوني مع برنامج «الحياة الآن» المذاع على فضائية «الحياة»، أن عدد سبعة أفراد من الـ21 مصرياً الذي نفذ فيهم داعش إرهابه كانوا قد اتفقوا مع سيارة حتى تقلهم إلى مصر، ولكن صاحب السيارة رفض وذلك لثقل الأحمال التي كانت بحوزتهم، وطلب منهم زيادة الأجرة المتفق عليها.
وبدأ في سرد الأحداث التي بدأت منذ ظهر يوم الاثنين الموافق 27/12/2014، والتي كان أولها تحرك هؤلاء الأشخاص السبع من سرت متوجهين إلى مصر، وقام أحدهم يدعى ميلاد عقب ساعة بالاتصال بعمه وإبلاغه انه تم اختطافه هو ومن معه من قِبل “أنصار الشريعة”، وانقطعت أخبارهم منذ هذا التوقيت.
وأضاف انه تم الاتفاق بين ثلاثين مواطن مصري في ليبيا على أن يختبئ كل فردين أو ثلاثة منهم في مزرعة خوفا من أن يلحق بهم أي أذى، موضحا أن الأفراد الذين تم اختطافهم كان هناك قوائم بأسمائهم الثلاثية.
وأشار إلى انه كان هناك بعض الأشخاص المتواجدين معهم في نفس السكن ولكن المختطفين لم يتعرضوا لهم لأنهم كانوا ملتزمين بالأسماء المحصورة في القوائم، وكان هناك شخص يدعى “إسلام” هو من سرد الوقائع التي حدثت في ذلك الوقت.
يذكر أن الحكومة قررت إجلاء جميع المواطنين الموجودين في الأراضي الليبية، مع حظر السفر إليها إلا بتعهدات شخصية تتضمن بيانًا يخلي مسؤولية الحكومة، فيما أعلن الجيش بدء تنفيذ غارات جوية على معاقل تنظيم داعش الإرهابي وسط تأييد شعبي.
وكان داعش، قد أعلن مساء أول أمس إعدام 21 مصرياً كان قد اختطفهم مطلع شهر يناير الماضي
Posted by , Published at 6:08:00 ص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق