دزاير 24

سر نظرة أحد ضحايا مذبحة المصريين بليبيا الملّقب بـ «الشهيد الأسد»

سر نظرة أحد ضحايا مذبحة المصريين بليبيا الملّقب بـ «الشهيد الأسد»





تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الصور لأحد ضحايا مذبحة في ليبيا التي راح ضحيتها 21 مصري قبطي على يد داعش.



وظهر الشاب الراحل عصام بدر من مدينة سمالوط بمحافظة المنيا وأحد ضحايا إرهاب الجماعات المتشددة في ليبيا، في مجموعة صور أثارت حزن الغالبية.



وأرفق النشطاء مجموعة من التعليقات المؤثرة على الصور المنشورة الأمر الذي ساعد على انتشارها بشكل واسع عبر المواقع الاجتماعية.



ونالت أحد الصور وتحديدا آخر صورة التقطت له في الفيديو الشهير الذي نشره داعش مؤخرا لتوثق فيه عملية إعدام 21 قبطيا مصريا كانوا يعملون في ليبيا.



وتحدث النشطاء عن النظرة العميقة التي ظهر بها الشاب المصري ومدى الثبات الذي ظهر به أمام القتلة من داعش.



وعلقت شيرين صبحي على الصورة قائلة "مش عارفة أوصف نظرة عينيه في صورته الأخيرة"، فيما قال آخر "شبعنا بؤساً".

وكتب نانا محمود "مات راجل ماخفش الموت" فيما جاء رد توتا فيلو "فعلا انتصرت واتمسكت بإيمانك لآخر لحظة من غير خوف كنت الأقوى".



وعلّق رأفت جبر "حتى بصته قبل الموت بلحظات بصة أسد لعدو جبان وغدار ولا دين أو ملة له ، غدر بيهم وهم عُزل ومسالمين ، ربنا يرحمك سواء كنت مسلم أو مسيحي".






وكتبت راندا خالد "مفيش حاجة اسمها دم قبطى ودم مسلم كله "الدم المصري".....ماتنفذوش خططهم بالتفرقة بين عنصري الأمة.....طول عمرنا عايشين مع بعض في سلام وده اللي غايظهم".



وأردفت أم حمادة حسن "اقسم بالله أنا أصابتني حالة حزن وألم شديد وحزن أشد على الرجالة الشجعان و أصابني إحباط شديد على دم المصريين الأبرياء ولكن في الصباح علمت بأخذ الثأر وإقلاع المقاتلات المصرية فرحت جدا وحسيت مصرنا الحبيبة تحتضن أبنائها..تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر".



واختتمت شيماء محمد قائلة "منهم لله لو حرقتوا كل الكنائس ودبحتوا كل الأقباط..!! مش هتعرفوا تشيلوا سورة مريم من القرآن ولا تنكروا وصايا الرسول ع الأقباط !!".






وكان "داعش" أعلن إعدام الـ21 قبطيا المصريين في ليبيا عبر شريط مصور نشرته مواقع تابعة له ويوضح عملية الذبح.



وظهر في الفيديو أعضاء التنظيم الإرهابي ملثمون، على سواحل سرت، وقاموا بإعدام المصريين الذين كانوا يرتدون اللون البرتقالي، على ساحل البحر المتوسط بليبيا.

Posted by admin, Published at 12:15:00 ص

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Copyright © 2014 جريدة البلاغ الإخبارية ----We don't host or sharing any files that Violate property rights